Admin Admin
عدد المساهمات : 295 تاريخ التسجيل : 05/03/2012
| موضوع: نصائح حول اللياقة البدنية للأمهات العاملات الإثنين مارس 25, 2013 10:28 pm | |
| التدريب أحد الأمور المهمة في حياتي، ليس بسبب وظيفتي، بل بسبب ما أكتسبه على المستوى الشخصي من هذا التدريب، إذ إنه يجعلني أتغلب على التوتر ويمنحنى الشعور بصحة جيدة. فمنذ أن أصبحت أماً أصبح التدريب واحداً من الأمور القليلة التي أقوم بها، كنت أظن في الماضي أن كوني أماً مشغولة برعاية ثلاثة أطفال سيجعلني أبذل معظم وقتي وطاقتي معهم، ولا أترك سوى بضع دقائق لحياتي الخاصة، ولكنى أدركت أن هذا ليس بالأمر الجيد ولابد أن أجد حلاً لذلك ومع هذا حرصت على تخصيص بعض الوقت للتدريب اليومي. سواء كان هذا يعني الاستيقاظ مبكراً أو ممارسة بعض التمارين لمدة عشر دقائق خلال اليوم أم لا، فالتمارين تهدئ أعصابي وتساعدني على اجتياز يوم شاق دون انهيار. الجميع لديه نفس الساعات يومياً، فإذا كنت من ممارسي الرياضة أم لا، فإن الأمر يتعلق بكيفية قضائك لوقتك، وهذا ليس بالأمر السهل أحياناً إذ إنه لا يعنى ممارستي للتمارين بشكل منتظم يومياً أن استيقظ في الساعة 5 صباحاً وأكون متحمسة للقيام بذلك باستمرار، ولكن يتحتم على النهوض وترك السرير في معظم الأيام وفي بعض الأيام لا يساعدنى جدول المهام القيام بذلك، بل أبذل قصارى جهدي للحفاظ على التمارين. ولهذا إن كنتِ أماً مشغولة مثلي، فكيف تجدين وقتاً للتمرين؟ ها هي بعض المقترحات التى أتت بثمارها معي: 5 استراتيجيات للياقة الأمهات -اجعلي من حولك من أفراد الأسرة يشاركون في التزاماتك، فليس بإمكانك فعل كل شئ للجميع طوال الوقت، إذ إنك في بعض الأحيان بحاجة إلى المساعدة. فزوجي يعلم أن التمرينات مهمة بالنسبة إلي، ولهذا فهو يساعدني في إيجاد الوقت متى أمكنه، كما أن والدي (الذي يمارس رياضة الجري) عرض على أن يرعى أطفالي عندما أقوم بالتمارين، وبمساعدة أفراد أسرتى تصبح الحياة أسهل. - اجعلي ممارسة التمارين جزءاً من جدولك اليومي كأي شئ آخر، فإن كانت حالتك تشبه حالتي، فإن جدولك ملئ بالمهام الأسرية والعمل، فما المانع من أن تجعلي التمارين جزءاً من هذا الجدول؟ أعدي جدولك في بداية الأسبوع ودوني الأوقات الخاصة بالتمارين، بالتأكيد لن تتركي اجتماعاً بالمكتب أو بمدرسة أحد أطفالك، ولهذا ضعي التمارين بنفس الأهمية لحضور هذا الاجتماع. - اعترفي بأنه في بعض الأيام يسهل تخصيص وقت للتمرين وفي بعض الأيام لا، ولكن النجاح يتحقق في هذه المتغيرات. ففي بعض الأيام أشعر بأن الممارسة تسير بشكل جيد وأود مواصلة التمرين، ولكنى تجاوزت الوقت المخصص لذلك بكل ما تعنيه الكلمة. وفي بعض الأيام يتغير الجدول الذي أعددته بشكل كلي، بل وهناك أيام لا يكون أمامي سوى عشر (10) دقائق فقط، وفي معظم الأيام، تسير الأمور كما هو مخطط لها، وهذا يغطى كل ما يدور بمخيلتك كأم شغلتها الالتزامات وتسعى لإيجاد وقت للتمرين. - لا تكلفي نفسك أكثر من طاقتها، وهذا لأنه ليس لديك ساعة واحدة في اليوم لممارسة التمارين، ولن يعنى هذا أن ممارسة التمرين لمدة تتراوح بين 10و 15 دقيقة ليست ذات قيمة، ولكن تأكدي أن الفترات القصيرة من التمرين ستساهم في تحقيق نتائج كبيرة. - كوني مبدعة، إياك والاعتماد على القول "ليس هناك وقت" باعتباره عذر لعدم ممارسة التمارين. شاركي أطفالك، قومي بتوزيع مهامك إلى أجزاء على مدار اليوم، وربما يمكنك استغلال وقت أطفالك في لعب كرة القدم كجزء من التمارين. حاولي أن تجعلي التمارين من ضمن أولوياتك اليومية، وحتى لو أمضيت 20 دقيقة في غرفة أطفالك سيكون لها تأثير جيد على لياقتك. | |
|